استخدم الباحثون في جامعة تربيت مدرس بالتعاون مع باحثين من جامعة نوتنغهام في بريطانيا الطرق الكهروميكانيكية والمستشعر البيولوجي لتحديد حجم الفيروسات في درجة حرارة الجسم وفي المختبر. وفقًا لهم ، تحدد هذه الطريقة عدد نوع معين من الجسيمات في العينة التي يتم اختبارها.
وقال مسعود سلطان رضائي ، باحث ما بعد الدكتوراه في الجامعة: "لتحديد حجم الجسيمات المختلفة ، أدخلنا في هذه الدراسة طريقة جديدة تعتمد على أجهزة استشعار لقياس الفيروسات في درجة حرارة الجسم ودرجة حرارة المختبر". يستخدم المستشعر في مختبرات التشخيص الطبي لتحديد حجم الفيروس أو عدد الفيروسات في العينة. مدة التجربة قصيرة جدًا ويمكن رؤية النتائج على أنها ثابتة. من الممكن أيضًا حقن المستشعر في جسم الكائنات الحية نظرًا لصغر حجمه. الميزة الأخرى هي أن النموذج يعكس درجة الحرارة الحساسة وتأثيرات تغير درجة الحرارة على استجابة النظام. يستخدم هذا النموذج أيضًا ككاشف في صناعات أخرى (مثل النفط والغاز لتحديد وقياس الجسيمات المختلفة ، أو في المناطق الحضرية والمصانع لقياس كمية تلوث الجسيمات العالقة في الهواء).
جريت هذه الدراسة بالتعاون مع الدكتور مهدي بداغي ( عضو هيئة التدريس في جامعة نوتنغهام بإنجلترا) والدكتور أمين فرخ آبادي
( جامعة تربيت مدرس) ونشرت في مقال بعنوان “ A thermosensitive electromechanical model for detecting biological particles” في مجلة “Scientific Reports”مع عامل تأثير 4.011 (2019)